- يُؤكِّد الإنجاز على مكانة مملكة البحرين الرائدة إقليميًا بالابتكار في الخدمات المصرفية المفتوحة.
- الامتثال السريع لإطار عمل المصرفية المفتوحة الصادر عن مصرف البحرين المركزي بدعم من التقنية المتقدمة لشركة ترابط يضع معيارًا جديدًا للخدمات المصرفية المفتوحة للشركات في المنطقة.
- تتماشى هذه الخطوة مع مبادرات وزارة الصناعة والتجارة ومصرف البحرين المركزي لدعم احتياجات تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإمكانية الوصول إلى خدمات المصرفية للشركات.
المنامة، البحرين – 24 فبراير 2025: أعلن بنك البركة الإسلامي، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في مملكة البحرين في مجال المصرفية الإسلامية، عن التزامه بصفته أول بنك في المملكة بإطار عمل الخدمات المصرفية المفتوحة الذي وضعه مصرف البحرين المركزي للشركات، وذلك من خلال نجاحه في مشاركة واجهات برمجة التطبيقات (APIs) الخاصة به، حيث يُعد هذا الإنجاز خطوة هامة في مسيرة البحرين نحو الابتكار في القطاع المالي. وبفضل التكنولوجيا المتطورة لشركة ترابط، يتيح للبنك التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية ومقدمي الخدمات الخارجيين لتقديم خدمات أفضل وأكثر ابتكارًا لعملائه، مما يعزّز دور مملكة البحرين بصفتها أحد الرواد في تأسيس منظومة مالية ديناميكية.
تقوم شركة ترابط، المنصة الرائدة في مجال التمويل المدمج والخدمات المصرفية المفتوحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدورٍ محوريٍّ في ابتكار وتطوير القطاع المالي في المنطقة. وقد أثبتت ترابط كفاءة استثنائية في دعم البنوك والمؤسسات المالية لتحقيق الامتثال في الخدمات المصرفية المفتوحة، وتسهيل عرض واجهات برمجة التطبيقات بأمان وسلاسة، مع تقديم حلول قائمة على البيانات وملائمة للمستقبل. كما قدمت مؤخرًا حلول التمويل المدمج المبتكرة التي تسد فجوة التمويل للبنوك والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يساهم في تمكين البنوك والشركات من تقديم الجيل القادم من الخدمات والحلول المالية الموجهة نحو العملاء.
هذا ويعد تعاون بنك البركة الإسلامي مع ترابط خطوة نحو تحقيق الامتثال ودفع عجلة الابتكار المستقبلي، مما يعزّز مكانته كونه رائدًا في تطور القطاع المالي في المنطقة. ومن خلال إتاحة واجهات برمجة التطبيقات للشركات، يُمكن للبنك تسهيل دمج الخدمات المالية في عمليات شركات التكنولوجيا المالية. كما تعزز هذه الشراكة من قدرة البنك والمموّلين على ابتكار منتجات جديدة وخلق مصادر إيرادات إضافية واستغلال تحليل البيانات لتوفير حلول مخصصة وتحسين تجارب العملاء. وباستخدام تقنية ترابط المتقدمة، يمكن لبنك البركة الإسلامي مشاركة واجهاته البرمجية بسرعة وأمان، مما يساهم في إتاحة حلول مالية قابلة للتطوير وموجهة نحو العملاء.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور عادل عبدالله سالم، الرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي، بالقول: "يسرنا التعاون مع ترابط ونحن ملتزمون بتبني أحدث التقنيات لتعزيز خدماتنا. يعكس هذا الإنجاز مدى التزامنا بالامتثال والابتكار في تقديم حلول مالية لعملائنا. ومن خلال اعتماد نهج الخدمات المصرفية المفتوحة، نمكّن عملاءنا من الحصول على تكامل سلس وخدمات مخصصة حسي الطلب تلبي احتياجاتهم المحددة."
وأضاف: "نطمح إلى إعادة تعريف تجارب العملاء المصرفية في المنطقة مع كل خطوة نتخذها، مما يعزز الكفاءة والنمو لعملائنا، لاسيما للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي لها دورًا بالغ الأهمية في اقتصادنا. نحن نؤمن بأنه من خلال التعاون مع شركاء التكنولوجيا المالية، يمكننا إنشاء منظومة قوية تدعم التحول الرقمي للأعمال في جميع أنحاء مملكة البحرين."
من جانبه، أعرب السيد عبد الله المؤيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ترابط، عن سعادته بهذا التعاون قائلاً: "نحن مسرورون بدعم بنك البركة الإسلامي في تحقيق هذا الإنجاز. تعكس هذه الشراكة قوة التعاون في خلق فرص جديدة للبنوك والمؤسسات المالية. لقد وقع اختيار بنك البركة الإسلامي للتعاون معنا نظرًا لسجّلنا المثبت في تقديم حلول الخدمات المصرفية المفتوحة السريعة والآمنة التي تتجاوز متطلبات الامتثال، مما يمكّن البنوك من توسيع منظوماتها والابتكار بشكل أفضل واقتناص الفرص الجديدة وتحسين تجارب العملاء ودفع النمو."
ويعمل هذا الإنجاز على تعزيز مكانة مملكة البحرين بصفتها مركزَا إقليميًّا للابتكار المالي، وقد وضع معيارًا لمستقبل الخدمات المصرفية المفتوحة وتأثيرها البالغ على النظام المالي.
